ي الوقت الذي يغيب فيه النجم محمد سعد الشهير باللمبي عن موسم الصيف السينمائي ، قرر بناء مسجد أطلق عليه اسم "الهدى" في مساكن زينهم، التي نشأ وتربى فيها في القاهرة.
ورفض سعد أي حديث للإعلام بخصوص المسجد، مؤكدًا أنه لو لم يكن محمد سعد لما سأله أحد عن سبب بنائه له،
بينما قال شقيقه نجاح سعد: "استغرق بناء المسجد 7 أشهر، وتم تحويله من زاوية صغيرة إلى أكبر مسجد في المنطقة ليستوعب 200 مصلي، وبه مصلى للسيدات في الدور الثاني، وجمعية خيرية تشتمل على 5 عيادات طبية، تقدم خدمات خيرية كثيرة مثل الحج والعمرة، وسيتم فتح باب التبرع بها"، لافتا إلى أن المسجد تكلف 3 ملايين جنيه.
وأضاف نجاح: "سيفتتح المسجد الداعية الدكتور محمد هداية، وهناك تفاوض معه ليكون إمام المسجد، بعد أن تتسلمه وزارة الأوقاف، التي أشرفت على اختيار العاملين به".
وأوضح أن العيادات الطبية ستعمل خلال شهرين من الافتتاح، وستكون جزءًا من الجمعية الخيرية التي لم يتم الاتفاق على اسمها حتى الآن، لكن من المحتمل تسميتها "جمعية الهدى".
وعن أسباب رفض محمد سعد التحدث للإعلام، قال نجاح: "منذ أن فكر محمد في إنشاء المسجد، وهناك أقاويل كثيرة تحيط به وتتهمه بأنه أسس جمعية خيرية كأسلوب جديد للتهرب من الضرائب، رغم أنه بناه من منطلق ديني، وأن سر اهتمامه بالمسجد أنه كان عبارة عن زاوية، وكان سعد يصلي ويعتكف بها أول ثلاثة أيام من كل شهر عربي، إضافة إلى العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يؤذن للصلاة، ولهذا فقد اهتم بتحويلها إلى مسجد، ورفض أن يضع اسمه عليه".
وعن اتجاه الفنانين لبناء مساجد في الفترة الأخيرة، قال نجاح: "أمر طبيعي أن يتوجه أي إنسان يرغب في فعل الخير إلى بناء مسجد، والفنانون شخصيات عامة ويمكن اعتبارهم قدوة للشباب".
لافتا إلى أنه لا يجب المقارنة بين مسجد سعد الصغير الذي أحيطت به شائعات كثيرة ومسجد محمد سعد، لأن الأخير كان زاوية، وصاحبه يرفض إلقاء أي ضوء عليه، أو استغلاله في الشهرة، لأن محمد سعد يمتلك شهرة واسعة ولن يضيف له بناء المسجد شهرة أخرى.