أصدر سعد الصغير ألبومه الجديد «كله من خيرك» في موسم مزدحم بألبومات النجوم، كما لم يعرض معه أغنية مصورة لتنشيط مبيعات الألبوم، مثلما يفعل الآخرون.
سعد أكد أن ألبومات الموسم لم تنجح، وسوف يصور أغنية «إوعي حد يزعل أمي» لأنها «علقت» مع الناس، كما أكد اعتزاله الغناء في كباريهات شارع الهرم.
* لماذا طرحت ألبومك في موسم الصيف المزدحم بالنجوم؟
- كنت خايف في البداية لكن المنافسة بالنسبة لي مختلفة لأنني المطرب الشعبي الوحيد الذي طرح ألبومه حتي الآن، ودائماً يحدث تنسيق بين المطربين الشعبيين دون اتفاق رسمي أو اجتماعات، وعندما يعلن أي مطرب شعبي استعداده لطرح ألبوم، يتراجع الجميع بحثاً عن موسم آخر، كما أن هذا الموسم لم يكن بنفس مستوي المواسم السابقة، ومعظم المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم لم يحققوا النجاح المتوقع. وبصراحة كنت خايف من تامر وشيرين، لكن الحمد لله تامر ألبومه عادي جداً بخلاف ما قيل عنه ولم يحدث أي ضجة، وشيرين طرحت ألبوماً قديماً لم يؤثر في السوق، وقلة توزيع هذه الألبومات في صالح ألبومي لأن القوي «هياكل الجو
أفهم منذ ذلك أنك تتابع توزيع الألبومات والمبيعات؟
- بالتأكيد، ولكن ليس عن طريق الشركة المنتجة لألبومي، فمنذ صدور الألبوم وأنا أتابع بنفسي محال توزيع الكاسيت الصغيرة والكبيرة، وفي جميع المناطق.
* لماذا لم تتعاون مع شعراء وملحنين مشهورين وفضلت التعاون مع فريق العمل الذي بدأت معه؟
- اتصلت بعدد كبير من الشعراء المشهورين، لكن وجدتهم غير مهتمين لأن الأغنية بالنسبة لهم «سبوبة»، كما عقدت جلسات عمل مع عدد منهم وسمعت ما لديهم، لكن وجدت الأغنية تكلفتها أكثر من 70 ألف جنيه، فتراجعت عن الفكرة، وقررت التعاون مع مدرستي القديمة «الشاعر ملاك عادل والملحن محمد عبدالمنعم»، وقد اشتهرا ومعظم المطربين اشتروا منهما كلمات وألحاناً مثل تامر حسني ومحمد فؤاد.
* لأول مرة تغني من تأليفك في أغنية «البرتقالة»، فهل سنراك بعد ذلك ملحناً، ولماذا تغني دائماً للفاكهة؟
- أنا بسيط جداً، وبالتأكيد صعب ألحن، لكن كنت حابب من البداية أن أكمل مسيرتي في الغناء للفاكهة بعد العنب والرمان، وقررت أغني لـ«البرتقال»، وكنت بدندن «وطلع مطلع الأغنية»، لكن ساعدني فيها ملاك عادل والحمد لله ظهرت بشكل جيد أما بخصوص أغاني الفاكهة فأنا أعتبر نفسي فكهاني الأغنية الشعبية.
* يقال إنك أنتجت ألبومك علي نفقتك الخاصة وسلمت الماستر للمنتج طارق عبدالله لذلك طرح ألبومك وأجل ألبوم محمد محيي؟
- الألبوم من إنتاج طارق عبدالله، وأنفق عليه 5،1 مليون جنيه شاملة الدعاية في الشوارع والقنوات الفضائية، كما دفع 300 ألف جنيه مقدم السيارة الهامر كعربون صُلح بعد الخلافات التي كانت بيننا لفترة طويلة. وليس لي أي ذنب في تأجيل ألبوم محمد محيي، وطارق هو الذي قرر تأجيله إلي موسم عيد الفطر.
* لماذا طرحت ألبومك دون تصوير أغنية فيديو كليب، وهل اخترت أغنية لتصويرها؟
- بالرغم من أنني أعلم تماماً أن الفيديو كليب مهم جداً في الترويج للألبوم إلا أنني قررت المغامرة واعتمدت علي جمهوري، وأنتظر انطباعه علي الألبوم حتي أعرف أفضل أغنية ووجدت أن أغنية «إوعي حد يزعل أمي»، أكثر أغنية يرددها الجمهور وسوف يتولي إخراجها كامبا.
* ألبومك يحتوي علي أكثر من أغنية حزينة، فهل تقبلها جمهورك المعتاد منك علي أغاني الأفراح؟
- هذه الأغنيات حققت نجاحاً كبيراً، وعدد من الناس طلبوا مني أن أقدم أغاني دراما أكثر، خاصة أن أغنياتي من واقع الحياة ومعظمها من كلام الشارع مثل «ربنا يجبلي حقي» و«كله من خيرك». ومنذ البداية قررت أن أسجل ألبوماً متنوعاً لجميع طبقات الشعب حتي الأغنية «الاستايل» قدمتها في الألبوم، ولم أنس «سائقي التاكسي» لأنهم أكثر فئة حريصة علي شراء الألبوم وغنيت لهم «تاكسي».
* لماذا ابتعدت عن الأغاني السياسية؟
- أرفض الغناء للسياسة لأنني أكثر شخص يحب الرئيس حسني مبارك والناس «مش فاهمة إن البلد بايظة» من الناس.
* وهل بالفعل اعتزلت الغناء في شارع الهرم؟
- كباريهات شارع الهرم كانت مرحلة وانتهت من حياتي، لكن بعض الكباريهات مازالت تستغل صوري علي المداخل لجذب الجمهور، وأكثر شيء أثر في وجعلني ألغي حفلاتي هناك أنني اكتشفت أن عدداً كبيراً من فرقتي اختفي أثناء صلاة الفجر وعندما بحثت عنهم اكتشفت أنهم يصلون الفجر خلف الكباريه لذلك قررت الاعتزال.
* هل تستعد لتسجيل دويتو مع المطربة الشعبية «أمينة»؟
- فكرت خلال الفترة الماضية في عمل دويتو آخر مع أمينة، لكن لم أجد الكلمات المناسبة وما يشغلني أن أقدم شيئاً جديداً ومميزاً لذلك كلفت مدير أعمالي بإرسال إيميل إلي مدير أعمال شاكيرا وطلبت فيه أن أقدم دويتو معها لأن شاكيرا الوحيدة التي تنافسني في الرقص، ومنتظر حالياً الرد.
* وهل بالفعل ضاعفت أجرك في الحفلات بعد طرح الألبوم؟
- لم أرفع أجري لأني مطرب الغلابة، ومازلت أتقاضي 8 آلاف جنيه في الفرح، والحمد لله ضربت رقماً قياسياً في الحفلات خلال العام الماضي وأحياناً أشارك في 7 أفراح يومياً من الساعة التاسعة مساءً إلي الساعة الرابعة بعد منتصف الليل.
* ما حقيقة استعدادك لبطولة فيلم جديد من إنتاج السبكي؟
- بالفعل أستعد لتصوير فيلم «عيال سريحة»، من إنتاج السبكي ومن إخراج محمد مصطفي واستقررنا حتي الآن علي دنيا سمير غانم وخلال الأيام القليلة المقبلة سوف نختار باقي فريق